لا إرادة تعلو فوق إرادة الشعب الفلسطيني
الموقع الرسمي - حركة حماس

بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية 

 يا أبناء شعبنا الفلسطيني، يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية، يا أحرار العالم في كل مكان: بدأ الاحتلال الصهيوني تنفيذ خطته باجتياح رفح ومواصلة عملياته البرية التي اتفق فيها مع حلفائه وداعميه على ذلك، فقد قام الاحتلال باحتلال وإغلاق المعابر الحدودية، وقطع الإمدادات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، واستهدف كل المناطق التي تؤوي النازحين، ودمر وجرف وهدم المنازل والمواقع والمنشآت المدنية والمجتمعية، حيث يتعرض شعبنا لأكبر كارثة وإبادة إنسانية جماعية تستهدف قطاع غزة بأكمله، وخاصة منطقة رفح التي فيها قرابة مليون ونصف المليون مواطن نازح مدني؛ إننا أمام هذه الإبادة الإنسانية الجماعية نؤكد على ما يلي: - أولًا: نعلن الإسناد والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، وندعوها لفعل كل ما يلزم دون استثناء لمواجهة قوات الاحتلال الصهيوني النازي وحماية شعبنا الفلسطيني. - ثانيًا: الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وداعموهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا في رفح. - ثالثًا: ندعو الدول العربية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الدولية والأممية لفتح المعابر، وخاصة معبر رفح، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وفق الآليات السابقة قبل احتلالها من قوات الاحتلال الصهيوني النازي؛ لأن هذا العدوان واحتلال معبر رفح الحدودي خالص السيادة المصرية الفلسطينية يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية، وتهديدا للأمن القومي العربي عامة والمصري خاصة. - رابعًا: ندعو أهلنا في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل لانتفاضة عارمة إسنادًا لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنقاذًا لرفح من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية. - خامسًا: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للخروج بمسيرات ومظاهرات واعتصامات في كل العواصم والمدن والساحات والجامعات اليوم الجمعة 10 مايو، ضد حرب الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في رفح. ختامًا: سيندحر العدوان الصهيوني النازي، وستبقى إرادة شعبنا الفلسطيني ومقاومته فوق إرادة كل المحتلين الغاصبين. 

القوى الوطنية والإسلامية الجمعة: 2 ذو القعدة 1445هـ الموافق: 10 أيار/ مايو 2024م 

الموقع الرسمي - حركة حماس https://hamasinfo.info/2024/05/10/1700/

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023