اعتقال عدد من المتورطين في جرائم سطو، وقد أظهرت التحقيقات أن بعضهم موجه من مخابرات العدو "الشاباك" وأيضًا أجهزة مخابرات عربية.
المقاومة ضبطت في حالات سابقة متخابرين اعترفوا بأنهم سرقوا شاحنات مساعدات وبضائع بتوجيه من جهاز "الشاباك"، وبمرافقة طائرات "كواد كابتر".
كما اعترف متخابر آخر بأن "الشاباك" طلب منه سرقة معدات وأجهزة تقنية من مقر قبل أن تقوم طائرة حربية بقصفه.
هذه المجموعات تهدف إلى زرع الفوضى والخوف في الجبهة الداخلية، وتشجيع الآخرين على السرقة بدافع سد الجوع، إلى جانب تنفيذ أعمال أمنية مثل كشف طريقة عمل الأمن وأماكن انطلاقه وتمركزه.
المقاومة والأجهزة الأمنية تدرس عرض ملفات المتورطين بجرائم السطو والسرقة المنظمة على هيئات الفتاوى الشرعية والقانونية، تمهيدًا لاتخاذ قرار بحقهم.