تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ119 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
اقتحمت قوات الاحتلال، الحي الشرقي في مدينة جنين واعتقلت شابا بعد مداهمة منزله وسط تحليق للطائرات المسيرة، وانتشرت قرب مسجد خالد بن الوليد وديوان السعدي في الحي، ونشرت آلياتها العسكرية في شوارع المدينة وأسواقها.
كما داهم جنود الاحتلال منزلا في حي الجابريات في محيط مخيم جنين، بالتزامن مع إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخل المخيم، بعد اجباره سكانه على النزوح عنه.
تتعرض قرى محافظة جنين لاقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث اقتحم الاحتلال بلدة يعبد جنوب المدينة ونشر فرق المشاة في شوارعها.
تواصل قوات الاحتلال إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله، بهدف تغيير بنيته ومعالمه.
قرابة 600 منزل هدمت بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.
تشهد مدينة جنين أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
مئات العائلات من المخيم والمدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تجاوز عدد النازحين 22 ألف مواطن.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، استشهد 43 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.