أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، رحبت فيه بالدينامية السياسية، التي تشهدها بعض دول الغرب للضغط على إسرائيل لوقف أعمالها العدوانية ضد شعبنا في قطاع غزة، عبر القتل الجماعي والتجويع والتعطيش والحرمان من الخدمات الطبية.
ووجهت الجبهة الديمقراطية، تحية إلى كل من بريطانيا، فرنسا، كندا، السويد، النرويج، هولندا، بلجيكا، إيرلندا، أيسلندا، سلوفينيا، ولوكسمبورغ، التي اتخذت قرارات من شأنها أن تدين العدوان الإسرائيلي والضغط على الحكومة الفاشية لتستجيب لاستحقاقات القانون الدولي، والإنساني الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعت الجبهة الديمقراطية باقي دول الاتحاد الأوروبي لتحذو حذو شركائها في الاتحاد، بما يعزز قوة الضغط الدولي، الغربي منه خاصة، على إسرائيل بعد أن انفلت القتل الجماعي من عقاله، دون أي حساب للرأي العام العالمي، وللمواثيق الدولية، التي تجاوزت دولة الاحتلال حدودها بشكل فاجر، وكأن مئات الشهداء والجرحى على يد قوات الاحتلال بات ظاهرة يومية على المجتمع الدولي أن يتعايش معها.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن الخطوات التي اتخذتها دول الغرب المذكورة أعلاه، لم تكن لتتحقق لولا الصمود البطولي لشعبنا ومقاومته الباسلة في القطاع، والذي كان له صداه الواسع في عواصم الغرب، بدءاً من واشنطن وصولاً إلى أبعد نقطة، شهدت خلالها مسيرات كبرى شارك فيها الملايين من الأحرار داعمين لحكوماتهم وبرلماناتهم عزل إسرائيل، باعتبارها دولة مارقة، أثبتت بالملموس وبشكل فاقع أن الصهيونية حركة عنصرية فاشية لا تقيم للقيم الإنسانية أي وزن، في سبيل تحقيق أطماعها الاستعمارية