قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وجه صفعة جديدة إلى المجتمع الدولي، حين أعلن، بكل صفاقة، أن حربه في قطاع غزة مستمرة حتى تهجير سكانه، وضمه إلى المشروع الإستعماري الصهيوني.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن تصريح نتنياهو في «مؤتمر بكين»، وعلى الملأ، تأكيد أن كل مفاوضاته غير المباشرة في الدوحة، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، كانت مجرد مناورات، ومحاولات لكسب الوقت في رهان على قدرة جيشه على القضاء على مقاومة شعبنا للإحتلال وتقويض إرادته، وإرغامه على الرحيل من القطاع، في إطار الخطة التي كان التحالف الفاشي الإسرائيلي قد أعلن عنها نهاية العام 2022، حين تولى السلطة في إسرائيل.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن تصريحات نتنياهو الإستعمارية تفسر، مرة أخرى، أسباب إستهداف آلة حربه لسكان القطاع بهذه الوحشية، بحيث يرتفع كل يوم عدد الشهداء بالعشرات، وكذلك عدد الجرحى والمصابين، ويفسر، في الوقت نفسه، إعلان جيشه عزمه على إحتلال القطاع كاملاً، وبحيث تبدو قضية الأسرى الإسرائيليين مجرد ذريعة لا أكثر، خاصة وأنه كان بإستطاعة إسرائيل إستعادة الأسرى الإسرائيليين بالمفاوضات، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735.
وطالبت الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية، وإتخاذ اللازم من الإجراءات والخطوات الفاعلة، بما يدعم صمود شعبنا في القطاع، ويضغط على دولة الإحتلال لتوقف أعمالها العدوانية
