بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية حول مجزرة مدرسة مصطفى حافظ وجرائم الاحتلال
حركة المجاهدين الفلسطينية

 ندين بشدة التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين العزل في مراكز الايواء والنزوح والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة مصطفى حافظ ،ومواصلة قتل المجوعين والمحاصرين أثناء توجههم لاستلام المساعدات بدم بارد..  

 مواصلة العدو لجرائمه البشعة بحق ابناء شعبنا الذين انهكهم الحصار والجوع بفعل السياسة الصهيونية والأمريكية تكشف مجدداً الدور الذي تلعبه الية المساعدات في قتل شعبنا والتنكيل بهم حيث اصبحت تلك الآلية اللا إنسانية مصيدة موت وإعدام وتنكيل جديدة لشعبنا من قبل الاحتلال الصهيوني وداعميه.

 نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم بحق شعبنا واستمرار سياسة التجويع والقتل فهي مازالت شريك أصيل في مخططات العدو الصهيوني وعدوانه.

نطالب المؤسسات الدولية بالكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه الاحتلال الصهيوني من ابشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث ، كما نحث كل احرار العالم لتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023