لم يتخيّل بن غوريون، الذي صاغ النظرية العسكرية الإسرائيلية، ولا حتى زئيف جابوتينسكي وسائر قادة الحركة الصهيونية، أن المقاومة الفلسطينية ستتحوّل إلى قوة ذات تأثير يوازي تأثير دولة، وأن حركة مثل حماس سيصبح نفوذها الميداني بمستوى نفوذ دولة.
لقد آمنت إسرائيل بأن الهيمنة التراكمية تنتج خضوعًا في المحيط، وقد نجح هذا النهج مع دول عربية، لكنه لم ينجح مع حماس.