الباحث بالشؤون العسكرية والأمنية د. رامي أبو زبيدة:
▫️المقاومة واجهت أعتى آلة عسكرية في العالم مدعومة أميركياً وغربياً، وتمكنت من فرض نفسها نداً في الميدان والسياسة بعد عامين من القتال المتواصل.
▫️ حماس وكتائب القسام لم تبرز فقط كقوة عسكرية، بل كفاعل إستراتيجي يصوغ القرار السياسي في المنطقة ويفرض شروطه على طاولة المفاوضات.
▫️ نجاح المقاومة جاء نتيجة تراكم خبرة طويلة وفهم عميق لطبيعة الاحتلال وأساليبه، وتطوير عقيدة قتالية هجومية مرنة قائمة على الأنفاق والمباغتة والدعم الشعبي.
▫️ المقاومة أعادت تعريف المعركة لتصبح حرب عقول وإرادات بين جيش يمتلك التكنولوجيا ومقاومة تمتلك الإيمان والمعرفة بالجغرافيا.
▫️ حماس أصبحت عنوان القرار في غزة والمنطقة، ولا يمكن لأي اتفاق سياسي أو أمني أن يمر دون أن تكون طرفاً مباشراً فيه.
▫️ أثبتت المقاومة قدرتها على الدمج بين العمل العسكري والسياسي، ورفضت كل محاولات الابتزاز والتنازل رغم العدوان الهائل.
▫️رسخت المقاومة رسائلها الواضحة: لا تهجير لغزة، لا خضوع للعدوان، ولا حكم لغزة إلا لأهلها.
▫️ أصبحت حماس اليوم رمزاً وطنياً وأممياً، تمثل معادلة الإرادة في مواجهة القوة، وتؤكد أن الشعوب المؤمنة بحقها قادرة على الصمود والانتصار.