قتل خمسة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، في حادث سير مدبّر، وقع في منطقة كردستان، الأحد الماضي، هذا ما كشف عنه مصدر في الحرس، لصحيفة «الجريدة» الكويتية اليوم.
وأضاف المصدر: أن "السلطات اعتقدت في البداية أن حادث السير كان عرضيا", غير أن التحقيقات أظهرت أن قنبلة صغيرة جداً, زرعت في السيارة واستهدفت على الأرجح الفرامل وتم تفجيرها، ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة على آليته, واصطدامه بشاحنة.
وحسب المصدر، فإن الشكوك تضاعفت لأن هؤلاء الضباط الخمسة، وهم من سرية «بيت المقدس», التابعة للقوات «الجو - فضائية» في الحرس الثوري، كانوا مسؤولين عن رصد مواقع أميركية وإسرائيلية وأخرى, لجماعات معارضة للنظام, تدعي طهران, أنها موجودة بإقليم كردستان العراق.
وأشار إلى أن الضباط, كانوا أيضاً ضمن فرق تتابع إحداثيات التحركات الأميركية, في العراق، وكذلك ضمن الفريق الذي أطلق الصواريخ, على مواقع أميركية في العراق, بعد اغتيال اللواء قاسم سليماني.
كما دبروا عملية استهداف, موقع للحزب «الديموقراطي الكردستاني» الإيراني, المعارض منذ نحو شهرين قرب أربيل.