ليلة أمس، ليلة إشعال الشمعة الثانية من عيد الأنوار (حانوكا)، أطلقت شركة الكهرباء "صندوق أور"، وهو صندوق مساعدات بقيمة 15 مليون شيكل، لدفع ديون الكهرباء عن الزبائن الذين يعانون من ضائقة مالية بمشاركة كل من وزيرة الطاقة، كارين إلحرار، ومفوض حقوق ذوي الإعاقة، دان ريشل، والمدير العام لشركة الكهرباء، عوفر بلوخ.
وقد قررت شركة الكهرباء إنشاء صندوق المساعدات بناء على إدراكها أنه وعلى الرغم من الإجراءات التي تقوم بها الشركة للتعامل مع الحالات التي تتطلب معاملة خاصة، فإنه لا تزال هنالك حالات تستدعي المساعدة والدفع المادي في فاتورة الكهرباء.
وقد تم ترشيح المحامية روني (فانتاش) ملكاي لتكون على رأس صندوق المساعدات، وهي شخصية اجتماعية تروج لمختلف المبادرات والنشاطات لصالح السكان القاطنين في المناطق المهمشة جغرافيًا واقتصاديًا، وقد عملت كمديرة عامة للمنتدى الجماهيري في قرى الشباب والمدارس الداخلية سابقًا.
كما أدارت على مدار نحو عقد من الزمان قسم المتحدث الرسمي وتوجهات الجمهور في وزارة الرفاه والخدمات الاجتماعية.
وستتم إدارة الصندوق من قبل هيئة عامة مستقلة وسوف تتكون من ممثلين عن الوزارات الحكومية والمنظمات الاجتماعية ذات الصلة، حيث سيتم تحديد القرارات المتعلقة بالفئات المستحقة للعون من قبل الصندوق.
كما سيكون نشاط الصندوق بالتنسيق مع موظفي أقسام الرفاه في السلطات المحلية والمنظمات الاجتماعية، بحيث يكون التوجه إلى الصندوق بناء على توصية من الجهات المختصة.
هذا، وسيتم تحديد معايير استحقاق العون من الصندوق خلال الربع الأول من عام 2022، حيث يبدأ الصندوق عمله.
وفي نهاية حفل إطلاق الصندوق، أضاءت الوزيرة مدخنة ريدينغ، من أجل المساواة للجميع، في إطار نشاطات عيد النور الذي تروج له الشركة.
وقالت وزيرة الطاقة، كارين إلحرار:
"أهنئكم على هذه الخطوة الهامة لمساعدة الطبقات المستضعفة في السكان. بوصفي قد ركزت خلال نشاطي البرلماني على تقليص الفروقات في المجتمع، وخصوصا بعد أزمة كورونا، أعرف كم هذه المساعدة ضرورية في تقديم العون للعائلات التي تواجه المصاعب الاقتصادية."
من جهته، أشار عوفر بلوخ، المدير العام لشركة الكهرباء إلى أن "شركة الكهرباء، قد ركزت خلال السنوات الأخيرة الماضية على المرونة القصوى في مساعدة الزبائن ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى خلفية كورونا تم توسيع حلقة المساعدة للمصاعب الاقتصادية.
وتشكل اللجنة قفزة نوعية في طريقة استغلال شركة الكهرباء للموارد التي تملكها من أجل الزبائن".
وقد أضاف أورن هيلمان، نائب المدير العام لشؤون الخدمات، التسويق والتشريع في شركة الكهرباء: "منذ بضعة سنوات تدير شركة الكهرباء حوارًا مع المنظمات الاجتماعية، وفي نهاية الأمر فإن كل فكرة أو مبادرة انطلقت من النقاش حول طاولة الحوار المشترك، تطورت بحيث أصبحت تغييرا نوعيا في مقاربة الحلول لهذه المشكلة."