أولاً: الموقف:
استمرار الاشتباك الناري بمختلف وسائط النار الجوية والبرية، بين العدو الصهيوني والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدء من فجر الجمعة الواقع فيه 13 06 2025، حتى ساعة كتابة هذا الموقف.
ثانياً: موقف العدو:
- أهداف العدو:
- تدمير القدرات النووية الإيرانية.
- تدمير منظومة القيادة والسيطرة الإيرانية.
- تدمير القدرات الصاروخية ــ انتاجاً وتشغيلاً ــ الإيرانية.
- تأليب البيئة الداخلية على النظام، وصولاً إلى الانقلاب عليه واسقاطه.
- قدرات العدو:
- وسائط نار جوية، مسيرة ومأهولة.
- وسائط نار بحرية.
- قدرات استخبارية وأمنية.
- نقاط قوة العدو:
- القدرات النارية الجوية والبحرية.
- القدرات الأمنية والاستخبارية.
- الدعم الأمريكي المعلن وغير المعلن.
- نقاط ضعف وضرر العدو:
- البيئة الداخلية.
- العامل الديموغرافي والسكاني من حيث العدد.
- فقدان العمق الاستراتيجي، وتكدس الأصول البشرية والمادية في مساحات جغرافية صغيرة.
- الهشاشة السياسية الداخلية.
- الموقف الإقليمي والدولي العلني غير المتفهم للعملية العسكرية.
ثالثا: موقف الصديق:
- أهداف الصديق:
- منع العدو من تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة.
- ضرب عمق الجبهة الداخلية للعدو والحاق خسائر مادية وبشرية فيها.
- الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ومنع العدو من العبث فيها.
- قدرات الصديق:
- وسائط نار أرض ـ أرض من مختلف الأعيرة والمديات.
- قدرات نار جوية مسيرة من مختلف الأوزان والمديات.
- قدرات سيبرانية قادرة على التدخل (الناعم) في مجريات المعركة.
- نقاط قوة الصديق:
- مخزون من مختلف وسائط النار الجوية والأرضية.
- تماسك الجبهة الداخلية.
- اتساع المساحة الجغرافية.
- العامل الديموغرافي والسكاني من حيث العدد.
- توزع وانتشار الأصول والقدرات الإستراتيجية، البشرية منها والمادية.
- تفهم إقلمي ودولي للموقف الإيراني.
- نقاط ضعف وضرر الصديق:
- (الانكشاف) الجوي أمام قدارت العدو النارية.
- إمكانية تشغيل قدرات المعارضة السياسية للنظام من : الجنوب الشرقي، والشمال الشرقي، والشمال الغربي.
رابعاً: خلاصة الموقف:
- لم يستطيع العدو إلى الآن أن يحقق أهدافه المعلنة من العملية العسكرية.
- امتصت الجمهورية الإسلامية صدمة ضربة العدو المفاجئة، وملأت الفراغات في التسلسل القيادي، الأمر الذي أعاد منظومة القيادة والسيطرة للعمل بشكل فاعل، ظهر أثره في التشغيل المؤثر للقدرات في الدفاع والهجوم .
- استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحاق ضرراً يعتد به في الجبهة الداخلية للعدو.
خامساً: التقدير:
استمرار الاشتباك الناري بمختلف وسائط النار الجوية والأرضية، إلى حين نضوج البيئة الدولية والإقليمية، لفرض وقف نار متبادل، الأمرـ وقف النار ـ لم تظهر معالمه أو مؤشراته حتى كتابة هذا الموقف.
إلى أن المسار الحرج في هذا الموقف يتمثل في دخول طرف ثالث على معادلة الصراع الحالية، بما يدفع العدو الأمريكي للتدخل الفاعل العلني لصالح العدو الإسرائيلي، مما سيدفع الموقف إلى مزيداً من التصعيد، عبر دخول أطراف محسوبة على طرفي الصراع، وصولاً إلى حرب إقليمية، تتوسع حلقة نارها، وتنفتح احتمالاتها على أكثر من خاتمة، الأمر ـــ اتساع الحرب لتصبح إقليمية ـــ غير مرجح حتى الآن.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.