بيان صادر عن اللجنة الإعلامية في مخيم جنين
اللجنة الإعلامية في مخيم جنين

147 يوماً من العدوان على جنين والاحتلال يحول عشرات المنازل لثكنات عسكرية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ147 على التوالي، وسط هدم للمنازل وتحويل العشرات لثكناتٍ عسكرية وانتشار عسكري مكثف.

 واصلت قوات الاحتلال حملات الدهم والاعتقال، حيث اعتقلت الشاب ثائر السعدي من جنين، والشقيقين ورد وعبد الله محامدي من دير أبو ضعيف شرق المدينة.

خلال الأسبوع الماضي، حوّلت قوات الاحتلال عشرات المنازل في بلدات وقرى بمحافظة جنين إلى ثكنات عسكرية، عقب اقتحامات متكررة طالت بلدات عانين ورمانة ونزلة الشيخ زيد، ما أدى إلى تهجير قسري للأهالي، وتقييد حركة المواطنين، وتعطيل الحياة اليومية.

في بلدة عانين غرب جنين، أجبرت خمس عائلات تضم نحو 50 فردا على مغادرتها، وحولتهما إلى نقاط عسكرية، وفقا لما أفاد به رئيس المجلس القروي محمد عيسى .

في بلدة رمانة غرب جنين، حوّلت قوات الاحتلال أحد عشر منزلا تقع جميعها في المنطقة الغربية من البلدة وهي منطقة مرتفعة تشرف على كامل البلدة، إلى مواقع عسكرية منذ أربعة أيام، حيث اضطرت العائلات للنزوح إلى منازل أقاربها.

كما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي للقرية والشارع الرئيسي فيها، إضافة إلى صيدلية وبقالة تقع في المنطقة ذاتها.

ومنذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، تشن قوات الاحتلال حملات مداهمة واعتقالات، فيما تدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة وتتضمن جرافات عسكرية لمواصلة عمليات هدم المنازل.

وأسفر عدوان الاحتلال على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.

وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 42 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023