الجهاد الإسلامي: قرصنة سفن كسر الحصار انتهاك صارخ وصمت أوروبا يشجّع جرائم الاحتلال
حركة الجهاد الإسلامي- فلسطين

إن إقدام قوات الاحتلال على قرصنة سفن كسر الحصار عن قطاع غزة، فجر اليوم، وتعريض النشطاء فيها للخطر، ومعاملتهم بطريقة مذلة، هو انتهاك جديد لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، وتأكيد إضافي على تدني المستوى الأخلاقي والإنساني للكيان الغاصب وجيشه.

إن صمت الحكومات الأوروبية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، ومن بينها الانتهاكات الخطيرة بحق النشطاء الذين تم أسرهم واحتجازهم، والإهانات التي لحقت بهم من قبل ما يسمى بوزير الأمن إيتمار بن غفير، وكذلك عجز المؤسسات الدولية عن ملاحقة مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته، وتقديمهم للمحاكمة، هو تشجيع على استمرار هذه الجرائم.

نوجّه التحية إلى جميع أبطال أسطول الحرية الذين يمثلون صوت الضمير الإنساني في وجه جرائم الحرب وحرب الإبادة الذي يواصل الكيان اقترافها بحق قطاع غزة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025