ذكر موقع والا العبري على عضو الكنيست يتسحاق بيندروس، قوله: "حلمي هو تفجير مبنى المحكمة العليا"وتوالت ردود الفعل على تصريحه.
عضو الكنيست إيلي أفيدار، رد على تصريحات عضو الكنيست بيندروس، أمام المحكمة العليا: "سبب آخر هذا الصباح لتمرير قانون المتهمين وإنقاذ دولة "إسرائيل"، هذا هو الخطر الحقيقي على دولة "إسرائيل"، إذا عاد نتنياهو وأصدقاؤه، سنوات من التحريض جعلت ما لا يمكن تصوره شرعيًا.
أما رئيس الكنيست ميكي ليفي، فقال: "إنني أدين بشدة التحريض الخطير لعضو الكنيست بيندروس، في النظام الديمقراطي تتمتع المحكمة العليا والقضاء، بمكانة محترمة وأهمية كبيرة".
وأضاف: من المهم بالنسبة لي أن أوضح اليوم، أن الكنيست برئاستي تحترم المحكمة العليا، وتتجنب هذه الأمور تمامًا، أنا حزين لأن مثل هذه الأشياء تخرج من فم عضو كنيست "إسرائيل".
واعتبر عضو الكنيست جلعاد كاريف، أن بيندروس، كشف طبيعته العنيفة والخطيرة، في البيان الصادم والتحريضي ضد المحكمة العليا.
وتابع: يتعلق الأمر بالسماح بدماء القضاة الإسرائيليين بالنزيف، وأي محاولة للتعتيم على جدية الأمور ستفشل، الشخص الذي تستحق أحلامه لا يستحق الخدمة في الكنيست الإسرائيلي، ومن المناسب إدانته في كل مرحلة، والامتناع عن أي تعاون معه.
وبدوره عقب وزير العدل جدعون ساعر، على تصريحات بيندروس، بأن حلمه هو "كابوس إسرائيل"، مؤكدا إنه لن يعطيه وشركائه فرصة هذه الهلوسة الخطيرة.
وعلق بوعز هاندل، قائلا: حلم أجيال من اليهود لدولة ذات سيادة، أن كل شيء في بلدنا، شرطتنا، جيشنا، قضاتنا، لا أحد يستطيع تفكيك الحلم الصهيوني، ليس لدينا دولة أخرى.
وقال أفيغدور ليبرمان: فيما يتعلق بوعده بتعزيز قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين، "لقد دخلنا في ائتلاف معقد، من حيث المبدأ ما زلنا داعمين".
وأمل وزير الجيش بيني غانتس، في اجتماع الفصائل أن يتم إيجاد طريقة، لجلب دعم الفصائل الأرثوذكسية المتطرفة للحكومة.