يفكر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في زيارة "القدس الشرقية"، كجزء من جولته في "إسرائيل"، نشأ هذا الاحتمال خلال اجتماعات تحضيرية، قبل الزيارة المقررة الشهر المقبل (القدس المقسمة)، ولكن أيضًا في السياسة.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي بايدن الشهر المقبل "إسرائيل" للمرة الأولى، على خلفية الأزمة السياسية والتحالف المتأرجح.
وهذا له تداعيات سياسية، زيارة رئيس أمريكي للجزء الشرقي من القدس، وفي الواقع "يقسم القدس"، حتى الرئيسان الديمقراطيان أوباما وكلينتون، لم يذهبا إلى حد القيام بزيارة تعبر عن عدم الاعتراف بسيادة "إسرائيل"، على القدس الشرقية.
كان أحد الوعود الانتخابية للرئيس بايدن، هو فتح قنصلية للفلسطينيين في "القدس الشرقية"، وهي خطوة تعارضها القيادة الإسرائيلية بأكملها، بقيادة رئيس الوزراء بينيت، ووزير الخارجية لابيد.
نؤكد أن تفاصيل زيارة الرئيس بايدن، ليست مؤكدة، كما هو الحال بالنسبة لإمكانية زيارة "القدس الشرقية"، الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى معارضة إسرائيلية قوية.
