أشار رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى الانتقادات الموجهة إليه بخصوص التغييرات التي أجريت على المسجد الأقصى "بسبب الضغط السياسي" ، وذكر مكتبه أنه "لا يوجد تغيير أو تطور جديد في الوضع في المسجد الأقصى - سيادة "إسرائيل" محفوظة ".
وبحسب بينت، "قبل نحو شهر ونصف، ورد طلب أردني لزيادة موظفي الوقف في الحرم القدسي بمقدار 50 موظفًا، لكن "إسرائيل" لم تجد أنه من المناسب الاستجابة لهذا الطلب.
وتابع بينت، عمليًا، تم إبعاد ستة من حراس الوقف المدعومين من حمـــ اس من المسجد الأقصى وتم تعيين 12 عضوًا جديدًا في الوقف وفقًا للمعايير الحالية، دون زيادة المعايير ".
وأضاف بينيت: "كل القرارات بشأن الحرم القدسي ستتخذها الحكومة الإسرائيلية من منطلق اعتبارات السيادة وحرية الدين والأمن، وليس بضغط من جهات خارجية أو سياسية".
