شددت الجــ ـبهة الديمقراطية لتحــ ـرير فلسطين، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس"، على ضرورة رسم استراتيجية كفــ ـاحية شاملة، ترقى لمستوى التحديات واستحقاقات المرحلة، تجمع بين كافة أساليب النضال الوطني تحت راية البرنامج الوطني.

وأكدت أن قطاع غزة سيبقى صامداً وسيكسر حلقات حصاره، وسيستعيد حريته باعتباره جزء أصيل من الشعب والجغرافية الفلسطينية، ويشكل وحدة إقليمية واحدة مع الضفة والقدس وأراضي الـ48 والشتات.

وأشارت إلى أن القضية الوطنية الفلسطينية منذ معركة القدس، تشهد تحولات إيجابية كبرى، عمقت وحدة شعبنا ووحدة حقوقه ووحدة قضيته الوطنية، في إطار برنامج حق تقرير المصير والعودة والاستقلال.

وأضافت: على القوى الفلسطينية وخاصة طرفي السلطة، الارتقاء لمستوى التطور الكبير للقضية، وإزالة العوائق التي تعطل توحيد أو تنسيق، انتصارات الشعب الفلسطيني في كل مكان.

وأوضحت أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وتضحياته وحسم خياراته، بأن المقاومة بكل أشكالها، هي خياره الوحيد لكنس الاحتلال والاستيطان وإنجاز حقوقه الوطنية.