شكوى لـ"الجنائية الدولية" حول الاستهداف الممنهج للصحفيين
عربي 21




يشارك "مركز العدل الدولي للفلسطينيين" في مؤتمر صحفي تستضيفه "Bindmans LLP"، ويجمع المحامين "Doughty Street Chambers" مع ممثلين عن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، الذين قدموا مع المركز شكوى أمام "المحكمة الجنائية الدولية" بشأن الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين.

وقال مدير "مركز العدل الدولي للفلسطينيين"، طيب علي، إن "الصحافة الحرة هي حجر الزاوية للديمقراطية"، مؤكدًا أن استهداف الصحفيين في مناطق النزاع في أي مكان في العالم أمر غير مقبول، ويجب أن يكون له عواقب وخيمة على الذين يحاولون إخفاء جرائمهم وانتهاكاتهم بقتل أو تشويه الصحفيين".

وأشار إلى أنه في 5 شباط/ فبراير 2021، وافقت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية على أن لها ولاية قضائية على الوضع في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.  

وأضاف: "نحن على ثقة من أن المحكمة الجنائية الدولية ستحقق وستحاكم مرتكبي الجرائم المزعومة في شكوانا".  

وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك وقت أكثر أهمية من الآن بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي لإرسال إشارة واضحة إلى الدول التي تعزز مصالحها الخاصة من خلال جرائم الحرب، بأنها لن تتمتع بالإفلات من العقاب، ولكن ستتم محاسبتها بسرعة على انتهاكاتها".

ولفت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت بشكل مأساوي النار على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، فجر الأربعاء، ما أدى إلى مقتلها، على الرغم من أنها كانت ترتدي سترة مكتوبًا عليها كلمة "صحافة" بشكل واضح.  

وأشار إلى أن علي صمودي، مراسل جريدة القدس، أصيب بعيار ناري في ظهره بينما كان يرتدي سترة صحفية أيضا.

وأكد أن علي صمودي يسلط الضوء على الحاجة إلى تحرك عاجل من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على أن المركز يسعى إلى إضافة هذه الحالات إلى الشكوى المعروضة بالفعل أمام المحكمة الجنائية الدولية

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023