منظمو رقصة الأعلام: شكرا للشرطة التي بدأت الاستعدادات لمســ ـيرة الأعلام عند باب العمود
حدشوت حموت

بدأت الشرطة الاستعدادات لمسيرة رقصة الأعلام في يوم القدس، في مسارها المعتاد عبر باب العمود، حسبما ورد في نهاية الأسبوع.

ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في المسيرة، التي ستنطلق من وسط المدينة إلى حائط البراق عبر باب العمود، وشكر المنظمون الشرطة: "ليس أنسب من مسيرة سعيدة وموحدة عبر الأماكن، التي حررها الجيش الإسرائيلي قبل 55 عاما، في يوم عيد "العاصمة".

رد منظمو مسيرة الرقص بالأعلام، والتي من المتوقع أن تقام في يوم القدس بمشاركة عشرات الآلاف، الذين سينطلقون من وسط المدينة إلى حائط البراق عبر باب العمود، على تقارير نهاية الأسبوع بأن الشرطة قد بدأت الاستعدادات للمسيرة، وأنها تنوي السماح لها بالإنطلاق في مسارها المعتاد عبر باب العمود، وشارع الواد في البلدة القديمة.

وبحسبهم، فإن المسيرة تعبر عن توحيد مدينة القدس، على أفضل وجه: "عشرات الآلاف من المشاركين، مع الأعلام الإسرائيلية، في "عاصمة إسرائيل"، في يوم القدس، فرحين، راقصين، مع الكثير من الحب لشعبنا، وحب مدينة القدس، وحب أرض "إسرائيل"، ومع الكثير من التقدير لمحرري المدينة قبل 55 عامًا، ندعوا الجميع للانضمام و الاحتفال معنا ".

يذكر المنظمون أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت، نفسه تحدث قبل حوالي أسبوعين، عندما منع وصول عضو الكنيست إيتامار بن غفير إلى باب العمود، أن رقصة الاعلام التقليدية في يوم القدس، ستمر عبر باب العمود.

وصل رد المنظمين إلى صحيفة يسرائيل هيوم في نهاية الأسبوع، وجاء فيه أن شرطة القدس أوضحت أنها تنوي الموافقة على مسار المسيرة عبر باب العمود، كما حدث في العقود الأخيرة.

وأفيد كذلك أن الشرطة بدأت بالعمل والتجهز للمسيرة، وأنها تعتزم التصرف حسب الضرورة، من أجل المسار السليم والآمن للمسيرة.

وبحسب الخطة، ستبدأ المسيرة من وسط المدينة، حيث ستقام رقصة جماعية بمشاركة عشرات الآلاف من الشباب والبالغين، الذين يتوقع وصولهم إلى القدس في يوم عيدها.

بعد ذلك، ستبدأ المسير باتجاه حائط البراق، حيث سيمر عشرات الآلاف عبر باب العمود، وشارع الواد، ومن هناك إلى ساحة حائط البراق، حيث ستقام مسيرة ضخمة عند الحائط لإنهاء يوم القدس.

تذكر أنه في العام الماضي، وبشكل استثنائي، و بعد عقود من مرور رقصة الأعلام عبر عند باب العمود، منعت الشرطة المتظاهرين من المرور من هناك.

بعد إلغاء المسيرة العام الماضي، من المتوقع أن تكون المسيرة هذا العام كبيرة بشكل خاص، وسيشارك فيها عشرات الآلاف، الذين سيصلون إلى القدس، في مئات الحافلات من جميع أنحاء البلاد.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023