كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن معضلة أمام وزير الحرب "غانتس"، حيث يدور الصراع في المؤسسة العسكرية حول سؤال، هل تسلم جثمان الزبيدي أم لا؟ و على المؤسسة العسكرية الإثبات أنه شارك في عمليات خطرة.
في حين قال الصحفي الإسرائيلي "يوسي يهوشاع": "يبحثون في المنظومة الأمنية عن مواد استخباراتية تثبت تورط الزبيدي في نشاطات "إرهابية" حتى يتمكنوا من إبقاء الجثمان في (إسرائيل) من ناحية قضائية".
وفي سياق متصل، خرجت مسيرة حاشدة في جنين تنديداً بقتل الاحتلال الشهيد " داوود الزبيدي"، شقيق الأسير زكريا الزبيدي، وطالبت باسترداد جثمانه.
وقال الصحفي الإسرائيلي "أليؤور ليفي": أن "جنازة رمزية، وصور استثنائية في موكب حداد في جنين لشقيق الزبيدي -الذي أصيب في تبادل لإطلاق النار قرب جنين وتوفي في مستشفى "رمبام" في حيفا- ولم يتم إعادة جثته بعد".
كما هتف الحاضرون في المسيرة الضخمة، -وكثير منهم ملثمين- وعرضوا البنادق بفخر: "بالروح بالدم نفديك يا داود"، و "يا زكريا لا تهتم واحنا شرابين الدم".
كما شوهد في المسيرة والد "رعد" منفذ العملية القاتلة في "ديزنغوف"، والذي رفض تسليم نفسه.