المحامية غيد قاسم: أوضاع مأساوية للأسيرين د. حسام أبو صفية وحسام ظاهر
مكتب إعلام الأسرى

كشف مكتب إعلام الأسرى، اليوم الاثنين، عن تدهور صحي خطير للأسيرين الدكتور حسام أبو صفية والأسير حسام ظاهر، وذلك وفقًا لما نقلته المحامية غيد قاسم بعد زيارتها لهما.

وأفادت المحامية بأن الأسيرين يعانيان من تدهور صحي حاد نتيجة ظروف احتجاز قاسية، تشمل الحرمان شبه الكامل من أشعة الشمس، حيث لا يُسمح لهما بالتعرض لها سوى ثلاثين دقيقة شهريًا.

كما يعاني الأسيران من أمراض جلدية مزمنة، أبرزها الجرب (السكابيوس) وظهور دمامل والتهابات جلدية، في ظل نقص حاد في الأدوية والرعاية الطبية، خاصة في ما يتعلق بالأمراض الجلدية، وغياب تام لأطباء مختصين.

وذكرت قاسم أن مدة الاستحمام لا تتجاوز دقيقتين فقط، ما يزيد من تفاقم الحالة الصحية، مشيرة إلى أن الأسيرين فقدا ما يقارب ثلثي وزنهما بسبب الإهمال الطبي وسوء التغذية.

وفي رسالة مؤثرة نقلتها المحامية، قال الدكتور حسام أبو صفية:
"دخلت باسم الإنسانية وسوف أخرج باسم الإنسانية. أنا الذي اختُطف من داخل المستشفى. سنبقى في أرضنا ونعمل على تقديم الخدمة الصحية للناس، إن شاء الله، من خيمة."

وطالب مكتب إعلام الأسرى الجهات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسيرين، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025