معاريف – وكالات الأنباء
في إسرائيل يتابعون بقلق: الاجتماع الأمني الحاسم الذي سيُعقد غدًا في أنقرة
ذكرت منصة "كلاش ريبورتر" أن وزيري الخارجية والدفاع التركيين هاكان فيدان وياشار غولر، إلى جانب رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين، سيجتمعون غدًا في أنقرة مع نظرائهم السوريين أسعد حسن الشبّاني ومسؤولين أمنيين سوريين، لبحث التعاون الأمني والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يأمل أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار والأمن في القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية، مضيفًا – وفقًا لوكالة الأناضول – أن على إسرائيل الالتزام بالاتفاق ووقف سياساتها العدوانية التي تهدد استقرار المنطقة.
في الوقت نفسه، أشارت التقارير إلى أن الولايات المتحدة اعترفت بتركيا كقوة إقليمية مركزية في الشرق الأوسط، ما يعزز مكانتها أمام إيران ومصر. وتسعى أنقرة إلى تحديث سلاحها الجوي وترسيخ وجودها في غزة وشمال سوريا، مع الحفاظ على علاقاتها مع روسيا.
تثير هذه التحركات قلقًا في إسرائيل، التي ترى أن أي دور تركي مباشر في غزة أو سوريا قد يخلق واقعًا أمنيًا جديدًا غير مرغوب فيه.
وقد علّق أحد الإسرائيليين قائلاً:
> "السماح لتركيا بالتواجد في سوريا وغزة يعني السماح مسبقًا بحدوث 7 أكتوبر آخر ضدنا."