جيش الاحتلال يكثف من نشاطه قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار

معاريف

قنبلة الاغلاق\ الردم:

الجيش الإسرائيلي اتخذ القرار - وهذا ما سيحدث للمسلحين في الأنفاق في رفح

في ظل وقف إطلاق النار في غزة، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز وجوده في القطاع في حال انتقال الاتفاق إلى المرحلة التالية. ولا يزال مئات المسلحين  يتواجدون في المناطق التي ينشط فيها الجيش  الإسرائيلي.

القتال في خان يونس: تعمل الفرقة 36 في المنطقة الشرقية من خان يونس، وقد استكملت تطهير المنطقة خلال الأيام الأخيرة، كاشفةً عن أنفاق. في الوقت نفسه، يُدمر الجيش  أبراجًا شاهقة يُمكن استخدامها كنقاط مراقبة، ويطلق النار على قوات الجيش في المنطقة.

قرر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الثلاثاء) تشغيل طائرات مقاتلة هاجمت مبانٍ وأهدافًا زعم أنها تُشكل تهديدًا لقواته. ورغم وقف إطلاق النار، يواصل الجيش  عملياته القتالية في خان يونس ورفح، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته. وتُنفّذ هذه العملية فرقة غزة 143 في منطقة رفح، والفرقة 36 في منطقة خان يونس. وتشمل العملية تحديد مواقع الأنفاق، بالإضافة إلى الأنفاق الاستراتيجية التي احتُجز فيها رهائن إسرائيليون حتى اتفاق وقف إطلاق النار.


وقرر الجيش  في الأيام الأخيرة زيادة وتيرة نشاطه في هذه المناطق بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات قبل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو ما قد يدفع جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الانتشار أبعد شرق الخط الذي يسيطر عليه حاليا.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025