- إعلان ويتكوف عن “انضمام دولة جديدة لاتفاقيات أبراهام” هو ضجّة أكثر منه حدثًا سياسيًا.
- الدولة — وفق القناة 12 — هي كازاخستان، رغم أن علاقاتها مع "إسرائيل" قائمة منذ 30 عامًا وتشمل نفطًا وسلاحًا وتعاونًا أمنيًا!
- ما الهدف إذن؟ الخطوة تأتي لتعزيز رواية واشنطن وتل أبيب بأن “التطبيع مستمر” رغم حرب غزة، ولتسويق إنجاز سياسي بلا كلفة، عبر تحويل علاقة قديمة إلى إعلان جديد.
- كازاخستان نفسها قالت إن ما سيُوقّع “تصريحي فقط”، ما يؤكد أن الحدث رمزي، ويستهدف بالأساس:
- إعادة إحياء ملف اتفاقيات أبراهام إعلاميًا.
- إرسال رسالة بأن واشنطن ما تزال قادرة على جلب دول من آسيا الوسطى رغم نفوذ روسيا والصين.
- دعم رواية "إسرائيل" بأن التطبيع لا يتأثر بالحرب.
-باختصار: الضجة أكبر من الحدث… وهذا تطبيعٌ قديم يتم تسويقه كإنجاز جديد.