- تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا شهيدي سرايا القدس، الشهيد القائد نور عبدالكريم البيطاوي "أبو الخطاب"، والشهيد المقاوم حكمت عبد النبي، الذين ارتقوا في عملية اغتيال صهيونية جبانة عقب اشتباك بطولي امتد لساعاتْ شرق مدينة نابلس المحتلة، مساء أمس الجمعة.
إننا في الجبهة الشعبية نؤكد أنّ هذا الاغتيال الجبان لن يفلح في إطفاء جذوة المقاومة، وسيكون دافعاً أكثر لتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كل الساحات.
تتقدم الجبهة من الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس، ومن جماهير شعبنا الصامد في جنين ونابلس وسائر مدن الضفة، بأحر التعازي وعبارات الفخر والاعتزاز، وتؤكد أن دماء الشهداء ستظل مشاعل تنير درب المقاومة حتى التحرير والعودة.
إن الرد على هذه الجريمة الصهيونية لن يكون إلا بتصعيد المقاومة الشاملة، وتوسيع دوائر الاشتباك مع الاحتلال، حتى يدفع العدو الثمن كاملاً، ويعلم أن دماء قادتنا وشعبنا ليست رخيصة.
المجد للشهداء... والنصر لشعبنا