رام الله - قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ تدهوراً طرأ على الوضع الصحيّ للمعتقل الإداريّ محمد نسيم أبو العز (19 عاماً) من أريحا، المعتقل منذ منتصف شهر شباط العام الماضي والذي يقبع في سجن (النقب).
وتابع نادي الأسير، أنّه واستناداً إلى إفادات عدد من الأسرى الذين أفرج عنهم من القسم الذي يحتجز فيه الأسير، فقد أكدوا أنّ المعتقل محمد أبو العز، يعاني من تدهور مستمر على وضعه الصحيّ، ومؤخراً أصبح لديه صعوبة في القدرة على الحركة، وتناول الطعام، ويعتمد على زملائه المعتقلين معه في تلبية حاجاته، علماً أنّه وبحسب عائلته فإن نجلهم لم يكن يعاني من أية مشكلات صحية قبل اعتقاله.
وأكّد نادي الأسير، أنّه وفي إطار محاولة زيارة المعتقل أبو العز، فإن إدارة سجن (النقب)، وعند وصول المحامي لزيارته أنكرت أنه محتجز لديها، وبعد محاولات عديدة للتأكد من مكان احتجازه فقط تبين أنه ما يزال محتجزًا في سجن (النقب)، فيما لم تعطي إدارة السّجن أي تفسير للمحامي عن أسباب إنكارها لوجوده في السّجن، الأمر الذي زاد من مستوى القلق على مصيره وذلك تزامناً مع الإفادات التي حصلنا عليها بشأن وضعه الصحيّ، والتي أكّدت كذلك أنّه لا يوجد تشخيص واضح للحالة الصحيّة التي وصل لها.