اليمن يضرب من جديد في تقدم ملموس لقدرات المقاومة اليمنية

تقدم في قدرات المقاومة في اليمن._ واي نت. :19 مصابًا في هجوم بطائرة مسيّرة على المركز السياحي في إيلات .
طائرة مسيّرة قادمة من اليمن حلّقت على ارتفاع منخفض وانفجرت مجددًا في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل: أُصيب مساء اليوم (الأربعاء) 19 شخصًا في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف المركز السياحي في مدينة إيلات قرب مجمّع “مول هايام”.
ووفقًا لنجمة داوود الحمراء، أُصيب ما لا يقل عن 5 أشخاص بشظايا، حالتان منهم خطيرتان، بينما أُصيب آخرون بنوبات هلع. وقد نُقل المصابون إلى مستشفى "يوسفتال" في المدينة.
إحدى سكان إيلات قالت لموقع Ynet: "المدينة مليئة الآن بالسياح. لو انحرفت الطائرة بضعة أمتار إضافية لكانت أصابت فندقًا. سمعنا دوي انفجار قوي – لكن كانت هناك صفارات إنذار وتمكّنا من الدخول إلى الملجأ. كنت متأكدة أن الانفجار كان بجوار منزلنا".
وأعلنت الشرطة أن الهجوم سبّب أضرارًا في مكان سقوط المسيّرة، وأن قائد منطقة إيلات، العميد ألون كلفون، يُجري تقييمًا ميدانيًا للوضع. وقالت الشرطة: "ندعو السكان وزوار المدينة إلى عدم الاقتراب من موقع الحادث والسماح للشرطة وقوات الأمن والإنقاذ بإعادة النظام إلى المكان".
في الجيش الإسرائيلي يتم التحقيق في فشل محاولة اعتراض الطائرة المسيّرة عبر منظومة "القبة الحديدية"، حيث أُطلقت باتجاهها صاروخان لاعتراضها، إلا أنها كانت تحلّق على ارتفاع منخفض جدًا فوق المدينة، ما جعل من الصعب اعتراضها بواسطة مقاتلة جوية.

ويبدو أن هذا يعكس اتجاهًا جديدًا في هجمات الحوثيين الأخيرة: إذ تُحلّق الطائرات المسيّرة المتجهة نحو إيلات على ارتفاع منخفض جدًا، يقارب ارتفاع صاروخ كروز، وتُكتشف في مرحلة متأخرة نسبيًا – ما يُصعّب عملية اعتراضها.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن سقطت في منطقة إيلات. تم تنفيذ محاولات اعتراض، وتعمل قوات الإنقاذ في المنطقة التي ورد منها البلاغ عن السقوط".

يُذكر أنه قبل أسبوع انفجرت طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن عند مدخل فندق "يعقوب" في إيلات، واندلع حريق في الساحة الخارجية، لكن لم تقع إصابات. وقبل ذلك بأسبوع، أصابت طائرة مسيّرة حوثية صالة المسافرين في مطار رامون القريب من إيلات، ما أسفر عن أضرار للموقع وإصابة عاملين اثنين بجروح طفيفة – أحدهما (63 عامًا) بشظايا، والأخرى (52 عامًا) إثر سقوطها – كما أصيب عدة أشخاص بنوبات هلع.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025