ترجمة حضارات
يهونتان ليس وأخرون
أعلنت إسرائيل وحركة حماس فجر الخميس التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من صفقة إنهاء الحرب في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قاد الجهود نحو توقيع الاتفاق:
"هذا يعني أن جميع الأسرى سيفرج عنهم قريبًا جدًا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه."
وأضاف لاحقًا أن الإفراج سيتم يوم الاثنين، بما في ذلك جثث الأسرى القتلى، فيما نقل مصدر مطّلع على المفاوضات لصحيفة هآرتس أن الأسرى الأحياء قد يُفرج عنهم يوم السبت أو الأحد.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد اليوم اجتماعًا للحكومة للمصادقة على الاتفاق مع حماس، وقال:
"أشكر جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين، بفضل شجاعتهم وتضحياتهم، وصلنا إلى هذا اليوم."
كما شكر ترامب، وأضاف أن إسرائيل ستواصل تحقيق أهدافها وتوسيع السلام مع جيرانها.
وبحسب مصدر شارك في المفاوضات، لم تُدرج بعد أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم، وسيتم تحديدها لاحقًا بين الطرفين. وأوضح أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح من خططوا أو شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
في بيان أصدرته حماس بعد إعلان ترامب، ذكرت الحركة أنها "تنتظر الاتفاق النهائي على الأسماء"، وأن "الاتفاق ينص على إنهاء الحرب في غزة، انسحاب الاحتلال، إدخال المساعدات، وتبادل الأسرى."
كما شكرت الدول الوسيطة وترامب على جهوده، ودعت دول العالم إلى "إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ الاتفاق بالكامل دون تأخير أو تهرب."
من جهة أخرى، رحبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بالإعلان، معتبرة أنه "تقدم مهم نحو عودة الجميع"، مؤكدين أن "نضالهم لن ينتهي حتى عودة آخر أسير." ودعوا الحكومة إلى المصادقة السريعة على الاتفاق، محذرين من أن "أي تأخير قد يكلف الأسرى والجنود أثمانًا باهظة."
الجدول الزمني المتوقع لتنفيذ المرحلة الأولى:
المرحلة الأولى تشمل وقف الحرب، تبادل الأسرى، وانسحاب الجيش إلى "الخط الأصفر" داخل القطاع قبل الإفراج عن الأسرى. كما ستسمح إسرائيل بإدخال مساعدات إنسانية واسعة عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
الجدول الزمني سيكون مكثفًا أكثر من الصفقات السابقة. ووفقًا لخطة ترامب، يبدأ الانسحاب بعد يوم واحد من إعلان نهاية الحرب، ويُتوقع تنفيذ الإفراج بين الأحد والاثنين.
بعد تنفيذ المرحلة الأولى، ستُستأنف المفاوضات حول:
كما ستُطرح لاحقًا المطالبة الأمريكية بأن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد إجراء إصلاحات داخلية، رغم تصريحات نتنياهو المعارضة لذلك.