واي نت
ترجمة حضارات
هكذا لخّص إيال هولتا، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق والباحث الحالي في المعهد الفدرالي للدفاع عن الديمقراطية، نتائج قمة شرم الشيخ التي شارك فيها زعماء من مختلف أنحاء العالم.
هل يتحقق حلم ترامب بصفقة القرن؟ ماذا ستسفر عنه قمة شرم الشيخ؟ وكيف تُنهي إسرائيل حملةً استمرت عامين؟
في القمة، شهدنا توقيع الدول الضامنة على الاتفاق بين إسرائيل وحماس. هذا هو جوهر المسألة. على مسرحٍ مهيب، وقف قادة أوروبا والمنطقة حول الرئيس ترامب، الذي نال إشادات واسعة لما اعتُبر نجاحًا باهرًا. ورغم التساؤلات والشكوك التي تراودنا حول ما سيحدث لاحقًا، فإن مجرد حدوث هذا الاتفاق يُعد إنجازًا استثنائيًا لم يكن ليتحقق بسهولة مع أي شخص آخر. ويجب أن يُقال هذا بصوتٍ عالٍ وواضح: تهانينا للرئيس ترامب.
لو كان من الممكن لنتنياهو أن يحضر، لتمنيتُ وجوده. أتمنى أن يجد رئيس وزراء إسرائيلي، رغم التعقيدات والضغوط الداخلية، سبيلًا ليكون في قلب الحدث إلى جانب الرئيس ترامب، لتعزيز مكانة إسرائيل في الشرق الأوسط، وترسيخ حقيقة أن جميع هذه العمليات تمر عبر قرارات إسرائيلية، وأن هذه القضايا لا يمكن تسويتها بدونها.
هل من مصلحة إسرائيل اليوم أن ترى قيام دولة فلسطينية؟
أعتقد أن من مصلحة إسرائيل وجود كيان فلسطيني براغماتي، مدني، غير ديني، وغير متطرف، وبالتأكيد ليس حماس. كيان يسعى إلى مساعدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، والعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.
هناك خطوات يمكن لإسرائيل اتخاذها لتعزيز هذا التوجه، ولكن أولًا وقبل كل شيء، يجب أن يبدأ الأمر بفهم فلسطيني واضح بأن التطرف، وحماس، والمنظمات الإرهابية الأخرى، وتعليم الكراهية في المدارس، كلها تتعارض مع مصالحهم. ومع مرور الوقت، لن يُسمح لهم بإقامة أي كيان في ظل هذه الممارسات.