جيروزاليم بوست
ترجمة حضارات
دعوة قيادي بارز في حماس لإلقاء كلمة في جامعة أثينا
من المقرر أن يلقي أحد كبار قادة حركة حماس، الذي أُفرج عنه في فبراير/شباط الماضي ضمن صفقة تبادل رهائن مرتبطة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، كلمة في ندوة تُعقد يوم الأربعاء في جامعة بانتيون بالعاصمة اليونانية أثينا.
الندوة، التي تُنظمها جهات من بينها "تجمع من أجل غزة"، و"الجبهة المناهضة للإمبريالية"، وشبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وحركة "مسار بديل" الثورية الفلسطينية، ستتناول عبد الناصر عيسى، أحد أبرز قادة حماس الذين أُفرج عنهم في صفقة فبراير/شباط 2025، بحسب ما أفادت به موقعي "كان" و"واي نت".
وفي بيان صدر يوم السبت، وصفت جهتا "تجمع من أجل غزة" و"صامدون" عيسى بأنه "قائد وطني فلسطيني ومخضرم في حركة المقاومة وسجين سياسي سابق".
وجاء في البيان المشترك: "انضموا إلينا في محادثة عامة ومناقشة مع عبد الناصر عيسى، الزعيم الوطني الفلسطيني والسجين السياسي السابق الذي يعيش الآن في المنفى، لاستكشاف الدور المتطور للشتات الفلسطيني وحركات التضامن الدولية في النضال من أجل التحرير من النهر إلى البحر".
ومن المتوقع أن يتناول عيسى في كلمته سبل المشاركة في "النضال من أجل التحرير الوطني" خارج إسرائيل، والدور الذي يمكن أن تلعبه مجموعات الطلاب والناشطين في هذا السياق.
تاريخ عبد الناصر عيسى
بحسب موقع Ynet ومشروع "السعر الحقيقي"، شارك عيسى في تفجيرين انتحاريين عام 1995، أسفرا عن مقتل 11 شخصًا وإصابة أكثر من مئة آخرين. وقد اعتُقل في العام نفسه، وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام وقناة الجزيرة، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين. وخلال فترة احتجازه، واصل عيسى قيادة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وأفاد موقعي Ynet وKan بأنه أُطلق سراحه ونُفي ضمن صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس في فبراير/شباط الماضي. ولم تصدر جامعة بانتيون أي تعليق فوري على الدعوة أو محتوى الندوة.
خلفية تنظيمية
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فرضت الولايات المتحدة وكندا عقوبات على حركة "صامدون"، متهمةً إياها بالعمل كوكيل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المصنفة كمنظمة إرهابية. ويُزعم أن اثنين على الأقل من قادة "صامدون" كانوا من قيادات الجبهة الشعبية، كما أن شخصيات بارزة في الحركة ساهمت في تأسيس "مسار بديل" وتشارك في لجنته التنفيذية.
https://www.jpost.com/international/article-870958
